إليك يا مؤسس (المافيا) المعفية والمتمثلة في حركة اللجان الثورية في ليبيا..........
ايها الكابو الخائن لوطنه والشعب الليبي ..
إن حركة اللجان الثورية هي أداتنا التي بها نسرق وننهب القيم والمبادئ العظيمة التي لا زالت في الشعب الليبي. ونزداد فخراً بالانضمام إلي المافيا بعد أن عبرنا باقتدار مراحل إعداد الاستغلال الفكري وغسيل المخ العقائدي. وسنمارس هذا لخلق بلبلة ورجات في البلد. حتى لا احدا من الشعب تسول له نفسه بان يتنفس ضدك يمعلم. وحتى لا احا من الشعب يعرف كيف ياكل او ينام او يعيش او يتزوج او يعالج او يشرب ماء او علقما او يتحدث لنفسه او يخرج حافيا او يسكر دكانه . وحتى الاطفال والرجال والنساء لا يعرفون دراستهم ولا يصحون من شرب الخمر والحشيش والهروينه. حتى لا يروجون لافكار المعارضة ولا يصلون ولا يرجعون للدين. وسوف نذهب شيرتهم !! حتى لا يعرفون من اي مكان يمرون ولا اين يجلسون ولا ينامون. وسوف نعذب كل من يرفع صوته على اي مقولة من مقالاتك. حتى لا احدا منهم يستطيع ان يفكر او ينقذ كتابك الاحمر. فهل انت راض ياكبير المافيا عن لجانك الثورية. وان من العمل الثوري الجاد سوف نقص اصابع كل من يكتب او ينقد طريقتك في الحكم او في الكلام ونخرس كل صحفي يريد الاصلاح او التغيير.وسوف نسحق المعارضة على ارض المافيا وخارجها.
معلم المافيا رقم واحد ...
إن لجانك الثورية تستئذنك بان مؤسساتنا التعليمية هي البؤرة التي يجب ان نركز عليها من أجل إعداد جنود المافيا الجدد ليتهجموا على المجتمع فوجب ان تربك الطلبة ولا تجعل التعليم متقدما حتى لا يخرج منهم من يعارضك او يكتب كتابا ضد كتابك. ولكي يحملون فكر المافيا لدحر تعدد الترشيح والديمقراطية والانتخابات السرية المباشرة ودحر المعارضة وتخويفهم.
قائد المافيا المعلم ...
إننا الدم الجديد لحركة اللجان الثورية والوقود المتجدد للدفع بمسيرة (المافيا) المعفية إلى ان تمتلك رقاب الليبيين كلهم ولا نترك احدا منهم يعبر عن رايه بحرية اللهم الا ان يكون بوقا لنظامك وكتابك ويسبح بحمدك وشكرك.
ملحوظة من اراد منكم ان يتوب يجب ان ان يصلي ركعتين في بطن الليل ويعد الله بانه سوف يقلب نظام القذافي قبل ان يقلكم جميعا او ان يضعكم في السجون. ان الفرصة عندكم سانحة لقلب النظام ومساعدة الشعب بان يثور عاى النظام ومن عنده اخبار نرجو الاتصال بوكالة الشهيد للاخبار بريد الكتروني. وشكرا
كتبه ابو سراج الليبي
abosirajalleebi@yahoo.co.uk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق