الاثنين، 14 مايو 2007

الحياد الحقوقي ..... ومنظمات حقوق الانسان 21 ديسمبر 2005


الحياد الحقوقي ..... ومنظمات حقوق الانسان

يجب ان نأبه بالمنظمات الحقوقية بان تتحدث عن جميع سجناء الرأي الذين سجنوا سواء كانوا سجناء الرأى او سجناء من رفع السلاح ضد الحاكم الجائر.

ان القذافي لم يفرق بين سجين وآخر ما دام يتكلم في السياسة ولكنه ضرب الجميع بالحديد والنار فلماذا بعض المنظمات يفرقون بين سجين وآخر.

ان الجمعيات الحقوقية يجب ان لا تفرق بين سجين حرب او سجين رأي فكلهم سجناء وفي اضعف احوالهم يخضعون للابتزاز وجبروت الحاكم وسوء المعاملة في السجن والتعذيب.
وان المنظمات الحقوقية يجب ان تطالب بمحاكمتهم وحسن معاملتهم بدون تعرض للتعذيب والاهانة والذلة. او الافراج عنهم فورا وبدون قيد او شرط اذا لم توجه التهمة لهم.

ان المظاهرة التى هى من اجل حفتة من السجناء ولو كنا نؤيدها انما هي مظاهرة للمطالبة بحقوق اشخاص معينين ينضمون الى مجموعة معينة. ثم ان السعي لتحسين مظهر هذه الجماعة امام النظام انما هي محاولة يائسة من هذه الجماعة لفرض انفسهم على الحكومات وبالاخص القذافي الذي لا يفرق بينهم وبين اي سجين رفع السلاح او رأي آخر.
واذا كانت هذه المحاولة تريد بها الجماعة الاستلاء على انتباه القذافي أو تفهيمه ان أفراد هذه الجماعة انما لم يحملوا السلاح ضده فان كل الشرف لمن حمل السلاح وان كل الخزي على من اراد ان يوقع بهم الوقيعة بدلا من المطالبة الواضحة بعدم التعرض لكل سجين مهما كانت تهمته سواء
كان رأي ام حمل السلاح مادام سياسيا.

ان تكتيك الجماعات انما هو ناتج عن انتهاجها خط الدبلوماسية المبطنة التي لا يمكن ان يصفه احد بالعمل الاسلامي وانما بالعمل الاناني الذي لا يطالب الا بما يخص تلك الجماعة والباقي فليذهب للجحيم.
فأين العمل بقول الله تعالى :
"ويؤثرون على انفسهم ولوكان بهم خصاصة"

فالايثار هو ميزان الرحمة بين المسلمين وهو ميزان العدل الرباني الذي يحقق به ارادة الله في الارض وتمكين المستضعفين من الشعب والأخذ بحقوقهم. فان في الإيثار تآلف ووحدة الصف ويقتل الطمع ويضع حدا لضعاف النفوس الذين يثبطون العزائم من اجل استمرار الجهاد ضد الظلم.
فندعو كل ليبي معارض شريف بان يطالب بالافراج عن جميع سجناء الرأي بما فيهم من حمل السلاح.

كتبه ابوسراج الليبي
Abosirajalleebi@yahoo.co.uk





ليست هناك تعليقات: