الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

ليبيا محاكمة الشيخ البشتي بدون محامي ولا دفاع ولا شهود سوى ادعاء ونيابة ضد الشيخ Libya





يحاكم الشيخ البشتي رحمه الله امام لفيف من شيوخ الصوفية وان الشيخ البشتي يتحدث بصوت خافت كانما هو تحت تاثير مخدر. ومن المعروف ان الشيخ البشتي جهور وقوي ولا يخاف احدا ويصدع برأيه ويظهر هنا بانه يتحدث على غير عادته. وان الشيخ يتكلم عن متفجرات الشئ الذ ي لم يدعو اليه ابدا امام كثير من المريدين.

الأحد، 3 أغسطس 2008

القذافي واللجان الثورية... الأصل والصورة (7) بحث في نشأة اللجان الثورية، دورها، مستقبلها، ومن المسؤل عن جرائمها



بقلم: د. محمد يوسف المقريف

الجزء (1) الجزء (2) الجزء (3) الجزء (4) الجزء (5) الجزء (6)

مــن هـرطقــــات القذافي
لقد تحدث القذافي طويلا وكثيراً عن اللجان الثورية كما أطنب في إزجاء، عبارات المديح لها ولدورها، وعقيدتها.. ويهمنا أن نتوقف عند بعض أقوال القذافي بشأن هذه اللجان لأهميتها ودلالتها الخاصة:

"نحن على رأس هذه اللجان الثورية،هذه اللجان الثورية ستكون لجاناً عقائدية.." [1]
القذافي.. في 19/12/1978.

"اللجان الثورية مثل أبوبكرالصديق.. عضو اللجنة الثورية مثل أبوبكر الصديق.. إذا كنت مؤمنا بالثورة كل ما تطرحه الثورة تموت وراءه بدون مناقشة.." [2]
القذافي.. في 4/1/1979.

"نحن القوى الثورية التي تعرف ما الذي سيحدث في الغد وتتنبأ به لأن القوى الثورية هي نبى الجماهير.. قوى الثورة هي نبي الجماهير... اللجان الثورية في الجماهيرية هي طليعة الزحف الأخضر في العالم كله، وهي تشكل حركة عالمية جديدة..وطليعة الشعب الليبي التي تحرضه على الثورة، وتحرضه على الهجوم وعلى السلطة فهي اللجان الثورية".[3]
القذافي.. في 8/3/1979.

"والقوى الثورية هي دليل الأمة.. الأغلبية الساحقة دائما ليست فاهمة.. اللجان الثورية هي التي تفهم.." "والقوى الثورية أنتم الذين ترشدون الجماهير إلى دينها ودنياها.. يعني أنتم العقل المفكرلها..". [4]
القذافي.. في 20/3/1979.

"اللجان الثورية هي نبي الأرض،تبشّر بانعتاق حقيقي...هناك نبي مرسل من الله، وهناك قوة صاحبة دعوة تتنبأ بصورة المستقبل.. إذا هي في منزلة النبوّة.. في مستواها.." [5]
القذافي.. في 1/9/1980.

"ملائكة البشر هم الثوريون، ولما تكون ثوري معناها أنت صفوة الناس وليس عندك أي مرض اجتماعي ولا سياسي.. وكل لجنة ثورية هي معمر هي عبد السلام هي الخويلدي هي أبوبكر.. اللجنة الثورية هي معمر.. أو أي واحد من قيادة الثورة.." [6]
القذافي.. في 3/3/1981.

"اللجان الثورية هي نبي عصر الجماهير.." [7]
القذافي.. في 10/2/1982.

"إن أعضاء اللجان الثورية هم دعاة وأنبياء الثورة وفقهاؤها.." [8]
القذافي.. أبريل 1985.

كما جاء في"المحاضرة"التي ألقاها القذافي بمناسبة افتتاح"المثابة الأم" بمدينة بنغازي في يوم 7/7/1990 ما نصّّه: [9]

".. والعالم كله يمر حاليا بتخبّط كبير [10] في وضعه السياسي والإقتصادي. ونحن فقط نعرف سبب هذا التخبط الذي يجري في العالم وما هي نهايته ومن أين أتى؟..والشيء الذي يجعلهم لا يدركون ما نحن نفهمه هو أن ميلاد الجماهيرية وميلاد حركة اللجان الثورية وظهور الكتاب الأخضر جاء في فترة مبكرة إلى حدّ ما بالنسبة لهذه التحولات.."

".. ولو أن الكتاب الأخضر صدر هذه السنة (أي في عام 1990 وليس في عام 1976)، أو أن حركة اللجان الثورية أنبثقت هذه السنة، أو أن النظام الجماهيري أُقيم في هذه السنة فقط وقامت المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية،لشخصت إليه الأبصار في جميع أنحاء العالم واعتبروه هو الحل..ذلك أن العالم كله الذي هو الآن واقع في فوضى سياسية واقتصادية ينتظر ميلاد شيء جديد.. غير أن الشيئ الجديد المنتظر ولادته للأسف أنه وُلِد قبل الفترة التي قدرها العالم لولادته..(!!)"

"وبالتالي فإنه تواجهنا صعوبة في إقناع العالم بأن الشيئ المنتظر ولادته هو الذي وُلِد في الكتاب الأخضر ومع النظام الجماهيري ومع المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ومع حركة اللجان الثورية."

ثم يمضي قائلا في المناسبة ذاتها:

"ولو أن حركة اللجان الثورية انبثقت الآن وفي هذا الوقت لكانت بلسما لكل الشعوب تتجه نحوها وتقول: يا سلام لقد انبثقت حركة لا تريد الوصول إلى السلطة...لكن للأسف أن حركة اللجان الثورية وُلِدت منذ كم سنة مضت ومن الصعب الإنتباه إليها الآن.. وهكذا لو وُلِدت حركة اللجان الثورية اليوم لكانت مفيدة جداً..ولكنها وُلدت بالأمس،ومن ثم فإنه من الصعب أن نقول لهم هاهو المنقذ."

ويبلغ القذافي ذروة هرطقته فيقول ايضا:

".. والأنبياء لأنهم ولدوا قبل موعد الرسالة، وعاشوا مع الناس قبل الرسالة فمن الصعب الإنتباه إليهم، حيث قال لهم الناس إذا كنت نبياً وُلدت معنا منذ خمسين عاماً [11] أو ستين عاماً أو أربعين عاماً فمن الصعب أن نعود إلى الوراء 40 عاماً ونقول لدينا نبي، وأنك أنت الذي كنت معنا ـ نبي... وهكذا حركة اللجان الثورية،التي وُلِدت من كم سنة، على الرغم من أنها المنقذ لكن من الصعب تصديق هذا الآن، ويقول الناس أنتم معنا من قبل وكيف لا تخبروننا بأنكم المنقذ..؟ "

"ولو وُلِدت حركة اللجان الثورية اليوم لكانت منقذاً، ولجعلت الناس تتجه إليها فوراً وتترك الأحزاب. ولكنها وُلدت من كم سنة فمن الصعب أن الناس يقعدون ويراجعون فيها مثلما قلنا لو كان النبي وُلد الآن..."

ثم يواصل القذافي هرطقته وزندقته وكفره قائلا:

".. وكذلك حركة اللجان الثورية التي وُلدت منذ سنوات جاءت لتقول أنا البلسم وأنا الشفاء، وأنا الحل لتعدد الأحزاب، وأن الحل هو إلغاء النظرية الحزبية والبرلمانية وإقامة السلطة الشعبية.. ومن الصعب (على الناس) أن يقولوا أن هذا هو النبي باعتبار حركة اللجان الثورية هي نبي هذا العصر عصر الجماهير، وهي بالفعل النبي،نبي عصر الجماهير هو حركة اللجان الثورية.لكن من الصعب أن يصدقوها... كذلك كان من الصعوبة أن يصدق الناس أي نبي لأنه مولود من عشرات السنين وليس مع الناس ثم يقول لهم"أنا نبي"كذلك الحال مع اللجان الثورية يقولون: أنتم حركة اللجان الثورية لكم كم عام ونحن نسمع عنكم أنكم ارهابيون فكيف نصدق أنكم أنتم المنقذ.." [12]

وقد تضمنت الكلمة التي ألقاها القذافي يوم 26 أكتوبر 1990 في الملتقى الثالث عشر لحركة اللجان الثورية عددا من الفقرات في تمجيد تلك الحركة ودورها،من ذلك: [13]

".. أنا أتكلم الآن في حركة اللجان الثورية التي لها المستقبل والتي ستغير العالم والتي ستبشر بالنظرية الجماهيرية التي هي مصير العالم كله لأن العالم الآن يتحول إلى تلبية نداء حركة اللجان الثورية، فمهما كابروا فسيجدون أنفسهم أمام طريق مسدود ليس له من حل إلا النظام الجماهيري وحركة اللجان الثورية."

"كما أكدت لكم من قبل إن المستقبل لحركة اللجان الثورية... إن حركة اللجان لا يمكن أن تسقط لأنها حركة شعبية جماهيرية منحازة للجماهير..ولكن تبقى حركة اللجان الثورية إلى الأبد وتنتشر في العالم ولأنها جديدة ومنعطف تاريخي في تاريخ البشرية وفي كفاحها السياسي..."

كما ردّد القذافي بعض هذه الأقاويل والإدعاءات خلال لقائه باللجان الثورية بمدينة سرت في الذكرى الرابعة عشر لإعلان سلطة الشعب المزعومة المصادفة للثاني من مارس 1991 من ذلك قوله: [14]

".... إذاً النظام العالمي الجديد هو النظام الجماهيري... وكل ما يجري الآن في العالم يؤكد النظرية الجماهيرية وفي مصلحة اللجان الثورية ويعطي الأمل بأن هذه الحركة مهما كانت معزولة وبعيدة وبسيطة أو حتى صغيرة في بلد مثل ليبيا أو أفريقيا، بلد متخلف أو أميّ، فالمستقبل في مصلحة هذه الحركة وسواء انتشرت أو لم تنتشر..."

"... أما اللجان الثورية فهي الوحيدة فقط في التاريخ التي تعمل من أجل توعية الجماهير..."

كما تضمنت " المحاضرة " التي ألقاها القذافي في الملتقى الثاني للجان الثورية بالجامعات والمعاهد العليا بطرابلس يوم 30 مارس 1991 جملة من الإدعاءات بشأن اللجان الثورية من ذلك: [15]

".. نحن نعترف بأن اللجان الثورية تشوهت صورتها في الداخل والخارج هذه لازم نعترف بها،لا لأن اللجان الثورية في حد ذاتها شيء سيء، أبداً فهي من أعظم الحركات التاريخية، حتى لو فشلتم أنتم،لكن هذه الفكرة تبقى من أعظم الأفكار التاريخية كلها..."

"... واللجان الثورية حركة عظيمة وتاريخية وأنتم أعضاؤها.."

"... إن اللجان الثورية ليست شراً في حدّ ذاتها هي خير... ولكن مارس بعض أفرادها أسلوبا ليس من منهج حركة اللجان الثورية... ومهما قالوا.. فإن حركة اللجان الثورية هي التي ستقود الجماهير إلى مواقع متقدمة... حتى لو فشل الناس الذين أمامي وتفشل اللجان الثورية في ليبيا،ولكن حركة اللجان الثورية في ذاتها ستبقى برغم أنف الجميع لأنها الحركة التاريخية التي ستغير العالم وتصنع المستقبل.. وأنا متأكد من أن اللجان الثورية من الآن فصاعدا ستكون ثورة حقيقية وتمارس الثورة الحقيقية،وعندما تكون على حق فلا يهم ما يقوله الناس عنها أو ما يترتب عليها حتى لو تموت.."

"واللجان الثورية هي الحركة الحقيقية التي لن تموت ولن تنتهي حتى لو فشل الأفراد.."

كما أعاد القذافي ترديد هذه المزاعم والإدعاءات خلال خطابه الذي ألقاه بقاعة الشعب بطرابلس يوم 7أبريل 1991،بمناسبة الإحتفال بما أطلق عليه الذكرى الخامسة عشرة لثورة الطلاب في السابع من أبريل 1976.ومن بين ما ورد على لسانه في ذلك الخطاب: [16]

"... أما اللجان الثورية فهي عكس الحركات الثورية والسياسية في العالم التي هدفها الوصول إلى السلطة وحكم الجماهير حتى ولو كان لمصلحة الجماهير"

وقد واصل القذافي على امتداد السنوات التالية إزجاء المديح وشتى نعوت التمجيد للجانه الثورية وكان من أحدث ما وصف به القذافي حركة اللجان الثورية أنها"حركة مقدسة وتاريخية" [17]. كما قال عنها في الخطاب الذي ألقاه يوم 15 أبريل من العام2007م.

"إن اللجان الثورية تستطيع إكتساح أي موقع من المواقع، وإنها إذا اضطرت ستدخل كل بيت وكل غرفة... وستكتسح الأعداء كما يكتسح الموس الشعر المبلول وكما تكتسح ماكنة الحلاقة الشعر الجاف"

مســـــــتقبل اللجان الثوريــــــة

(هل اللجان الثورية حركة مؤقتة ومرحلية؟)

في ضوء ما أوردناه في المبحث السابق بشأن أهداف القذافي النهائية من وراء تأسيس حركة اللجان الثورية يمكننا أن نسأل ما هو مستقبل هذه اللجان؟ وهل في نيّة القذافي أو بمقدوره فعلاً أن يتخلص منها أو يستغنى عنها؟

لقد زعم القذافي منذ مرحلة مبكرة وعند الإعلان عن تأسيس اللجان الثورية أنها أداة مؤقتة ومرحلية وأنها خصوصية ليبية وسينتهي عهدها تلقائيا،مثل غيرها من الأدوات المؤقتة، عند تحقيق الجماهير أهدافها وتستولى الشعوب على السلطة. [18]

وقد ترددت هذه المزاعم حول مرحلية اللجان الثورية في عدد من المقالات والبحوث التي صدرت عن النظام. من ذلك ما ورد في البحث المقدم إلى الدارسين، في الملتقى الفكري الثاني، من طلبة الجماهيرية بسبها بتاريخ 22،21 أبريل 1982 تحت عنوان "اللجان الثورية ممن تتكوّن .. وما هي ضرورتها؟" [19]

"إلا أن ضرورة اللجان الثورية هي ضرورة مرحلية وليست نظرية.ونعني بهذا أن نظرية سلطة الشعب وتطبيقها لا تستلزم بالضرورة وجود لجان ثورية.فهذه ليست من ضرورات النظرية،كما أن وجودها مرتبط بتأكيد وتحقيق سلطة الشعب إذ هي أداة لذلك، فإذا تم ذلك فلا ضرورة لاستمرارية وجود اللجان الثورية، وهذا يعني أن بلوغ الهدف الذي من أجله وُجدت اللجان الثورية يؤدي إلى حلّ اللجان الثورية تلقائياً.."

من ذلك أيضا ما ورد بصحيفة "الجماهيرية" الصادرة بتاريخ 9/2/1990 في مقال بقلم أحد الثوريين يدعى ناجي إبراهيم:

"حركة اللجان الثورية حركة سياسية جديدة مؤقتة تنتهي مهمتها بتأكيد سلطة الشعب عندما تصل الجماهير إلى مستوى أعضاء حركة اللجان الثورية."

لقد مضى حتى الآن (عام2007)على تأسيس اللجان الثورية "المؤقتة" أكثر من ثلاثين عاما،وما تزال هذه اللجان قائمة وفاعلة ونشطة في تنفيذ مهامها.فما هو معنى ذلك؟ وما هي دلالته؟

هل يعني هذا أن هذه الثلاثين عاما لم تكن كافية لتأكيد وتحقيق سلطة الشعب؟! أم أن الجماهير الليبية لم تستطع أن تصل إلى مستوى أعضاء اللجان الثورية؟! وإذا كان الأمر كذلك فكم من الأعوام الأخرى ينبغي أن تمر قبل أن يتحقق ذلك؟أم أن هذا يؤكد أنه لم يكن في نية القذافي ـ في يوم من الأيام ـ إلغاء اللجان الثورية،وأنها ستظل باقية بقاءه على رأس الحكم في ليبيا،وأنها خصوصية ملازمة لسلطته وليس لها أي صلة بتحقيق وتأكّد سلطة الشعب المزعومة،فهذه السلطة لم تتحقق ولن تتحقق يوما على يدي القذافي وأيدي أعضاء لجانه الثورية.

إن هناك اعتقاداً راسخا بين معظم الباحثين في أمر "اللجان الثورية" إن العلاقة بينها وبين القذافي تتميز بوحدة المصير والمآل [20]. بل إن هناك من لا يستبعد أن تكون"اللجان الثورية" هي "الوريث الشرعي" لمخلّفات القذافي ونظامه الإنقلابي. ويحسن في هذا السياق أن نشير إلى إحدى الفقرات الهامة التي وردت في التقرير الذي أعده خبير وزارة الخارجية الأمريكية بالأنظمة العسكرية في الدول النامية المدعو جيمس ايخلبرجر وقدّمه إلى حكومة الثورة في مصر عام 1953 بعنوان "الأنظمة الثورية ومشاكل السلطة" [21] والتي يقول فيها:

"ويجب ألا تغيب عن البال إطلاقا تلك الحقيقة الهامة وهي، أن هذه "المنظمة الشعبية"جزء من المرتكزات الشعبية لنظام الحكم الثوري، وأنها ستبقى على المسرح بعد انتقال امتيازات الحكم الخاصة بحكومة الثورة إلى النظام الدستوري الجديد.كما أن هذه المنظمة ستصبح الحزب السياسي الوحيد الذي سيضطلع بحمل تقاليد وأعراف الثورة للأجيال القادمة التي لن تنظر إليها بعين الرضى،ولن تتردد بمعاكستها على شكل ردود فعل ضدها." [22]

د. محمد يوسف

[1] السجل القومي/المجلد العاشر 78/1979.
[2] السجل القومي/المجلد العاشر 78/1979.[3] السجل القومي/المجلد العاشر 78/1979.
[4] السجل القومي/المجلد العاشر 78/1979.
[5] السجل القومي المجلد الثاني عشر80/1981
[6] السجل القومي المجلد الثاني عشر80/1981
[7] صحيفة الطالب 14/2/1982.ص(8)[8] صحيفة"الجماهيرية"26/4/1985.ص(4)[9] السجل القومي/المجلد (21)89/1990 ص.(1155 ـ1184)[10] لإشارة هنا إلى ما كان يجري في الإتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية منذ عام 1989من تفكك وانهيار.[11] كان عمر القذافي،حين ألقى بهذه الترهات،نحو خمسين عاماً،وكأنه كان يتحدث عن نفسه.[12] مما يجدر التنبيه إليه أن هذه الأقوال الصادرة عن القذافي في تمجيد حركة اللجان الثورية جاءت بعد
اعترافاته منذ مارس1988 بشأن الإنتهاكات والتجاوزات التي اقترفتها هذه اللجان منذ الإعلان عن تأسيسها
في عام 1976[13] السجل القومي،المجلد(22)90/1991 ص(489 ـ 551)[14] السجل القومي،المجلد(22)90/1991 ص(945 ـ 978)[15] السجل القومي،المجلد(22)90/1991 ص(1033 ـ 1062)
[16] السجل القومي،المجلد(22)90/1991 ص.(1105 ـ 1122)[17] راجع خطاب القذافي يوم 2/9/2006 أمام ما أطلق عليه"الفعاليات الثورية"التي تضم"رفاق القائد والضباط
الوحدويين الأحرار وحركة اللجان الثورية والحرس الثوري الأخضر والحرس الشعبي ومواليد الفاتح".[18] راجع خطاب القذافي في 1/9/1978.[19] الملتقى ضمن نشاطات المركز العالمي للدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر وجرى نشره في
صحيفة"الطالب"بتاريخ 30/1/1983.[20] راجع البحث الجيد بعنوان" اللجان الثورية إلى أين؟"بقلم سليم أحمد سالم المنشور بمجلة الإنقاذ
عدد يوليه 1988
[21] في اعتقاد المؤلف أن هذا التقرير ظل "دليل العمل"الذي استهدت به كافة النظم الثورية التي أقيمت
في المنطقة العربية منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي. [22] راجع كتاب"لعبة الأمم"تأليف مايلز كوبلاند ترجمة مروان خير،انترناشيونال سينتر،بيروت،الطبعة الأولى
1970 ص (35).(الملحق رقم 1)