السبت، 12 مايو 2007

كبش الفداء 22 يوليو 2005



ان الاخوان المسلمون قدموا ولازالوا يقدمون التضحية تلو الاخرى ولا يعبأون بما سيحدث ولا بما سيؤولون اليه. الى متى نرى اخوتنا الاخوان المسلمون سئيين التخطيط ولا يختارون الوقت المناسب لعملهم الملئ بالايمان والتضحية. فلو ان احدهم قال لك ان عرين الاسد في ذاك المكان فاحتذر منه فان من خرج عليه لا يسلم منه ولا يعطيه الفرصة بان يقاوم وان لم يقتله فانه سيموت من ازعاج زئييره فهل ترى انك ذاهب الى تلك الارض ام هاجرها.
فلوان احدهم قال لك ان في اخر هذا الشارع رجل قوي له عصابة من الاشرار كل من يمر عليه يجب ان يدفع الضريبة له والضريبة هو السمع والطاعة له ولابد من ان يرى حسن نيتك بان لا تغدر به ولا تعصيه. وسوف يسلط عليك الجواسيس من حدب وصوب. فهاهم الاخوان ذاهبون الى ارض قال الله فيها (الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا).

يا عبادى ا الذين آمنوا ان ارضى واسعة فاياى فاعبدون (سورة العنكبوت، آيه‏56
5ـ ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الارض قالواالم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأويهم جهنم وساءت مصيرا (سوره نساء، آيه‏97
«يا عبادي الذين آمنوا ان ارضي ,واسعة فاياي فاعبدون‏» اي: اذا لم يتيسر لكم العبادة في بلدة ، فهاجروا الى حيث يتسنى لكم عبادة الله بحرية .
قال: «يقول: لا تطيعوا اهل الفسق من الملوك ، فان خفتموهم ان يفتنوكم عن دينكم ، فان ارضي واسعة، هو يقول: "فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض" فقال: "الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها (44) "» (45) .و ورد: «اذا عصي الله في ارض انت‏بها (46) فاخرج منها الى غيرها» (47) .وقال: «من فر بدينه من ارض الى ارض، وان كان شبرا ، استوجب بها الجنة ، وكان رفيق ابراهيم ومحمدعليهما السلام‏» (48) . «كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون‏ .
«والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم‏»: لننزلنهم «من الجنة غرفا تجري من تحتها الانهار خالدين فيها نعم اجر العاملين‏» .
«الذين صبروا» على المحن والمشاق «وعلى ربهم يتوكلون‏» .

كتبه ابوسراج الليبي
Abosirajalleebi@yahoo.co.uk

ليست هناك تعليقات: