السبت، 12 مايو 2007

العرب وعادات يجب ان تتغير 20 يوليو 2005

العرب وعادات يجب ان تتغير

ان العرب يتميزون بحرارة اللقاء وخاصة من اغترب وعاد بعد غربة في لقاء اخوي او ما شابه ذلك.
ان رجال العرب يقبلون بعضهم بعضا. وهذا ليس عيب في عيون العرب والشرقيين بصفة عامة حتى الشعب الروسي. ولكن عندما ترى عربيا يسلم علي صاحبه بحرارة ويحتضنه كما يحتضن زوجته ويقبله على الوجنتين او يلمس انفه بانفه . فانك ترى عجبا فالاحوج بهذا ان لا يحتضنه او يقبله او يلمس انفه انف صاحبه. والاولى ان يسلم باليد ويلزم مسافته لكي لا يحتضنه وانما كلمات معبرة تغني عن الاحتضان والملامسة بالجسد . والاولى هو ان يحتضن زوجته ويقبلها . ففي الغرب! من يفعل فعل العرب في حرارة اللقاء انما هو لوطي ويريد ان يفعل اوان يفعل به. وان الاثنين يحبان بعضهما حب لواط حتى ان حرارة اللقاء تعبر عن ذلك والاشنع والمشين هو ملامسة الانفين فان صورتها كما لو انك تقبل الرجل ببوسة على الشفتين. وقد حدث ان انجليزيا اسلم وكان احدهم حاضرا تلاوة الشهادتين فكان من حب احد العرب لما شاهد سلم عليه واحتضنه واراد ان يلامس الانوف فوقعت شفتيه على شفتي المسلم الجديد الذى استحى اشد الحياء واحمر وجهه ولكن الموقف لم يسمح لان يحتج.
ففي العالم العربي عيب كل العيب ان يخرج الرجل ويده في يد زوجته ويتمشى معها. ولكن لا عيب في ان يخرج الرجل ويده في يد صديق ويتمشى معه. وهذا قمة اللخبطة والمغالطة في الافكار. فانه من الاحوج ان لا يضع يده في يد رجل مثله الا اذا كان لوطيا.
فنجد ان المجتمعات الغربية حرة طليقة تفعل ما تشاء ما لم تمس قانون الدولة وان المجتمعات العربية مقيدة فاذا كان لابد من تقبيل وجنتي رجل لرجل او السلام عليه بما يرضا ه العرب فيجب ان يقال لهم انكم لوطيون. فليس من الاسلام ان يقبل الرجل وجنتي الرجل وليس في الاسلام حراما ان يقبل الرجل زوجته ولكن حرام ان يقبل رجلا مثله حتى ان تقبيل الاطفال كثيرا وجلوسهم في حجر الرجل منهي عنه لانه قد تتدخل فيه الشهوة. فمن استبرأ لدينه ترك الشبهات.
واما بالنسبة للنساء فهم حاضنات الاطفال والمرأة وان طغت عليها الشهوة فليس لها ما سيؤدى الى احداث اتصالا شهويا للاطفال بمعنى الذكر.اما الرجل فله ما يحدث هذا الاتصال.


كتبه ابوسراج الليبي
abosirajalleebi@yahoo.co.uk

هناك تعليق واحد:

Abosirajalleebi ابوسراج الليبي يقول...

العرب وعادات يجب أن تتغير
السيد أبو سراج
بعد التحية
أطلعت على مقالك(العرب وعادات يجب أن تتغير) بصفحة السيد أغنيوه حول تقبيل الرجال العرب لبعضهم على الخدود والأنوف ! وقد شاهدت منظر شاب ليبي يضع يده في يد شاب تونسي في مدينة لوزان عندما كنت واقف مع بعض الأخوة من المتدينين الليبيين وكانت علاقتنا لا بأس بها..ومر علينا هذا الشاب الليبي وحياهما ،وكانت أمامي يافطات ضد القذافي وتشرح الوضع في ليبيا بمناسبة 10 ديسمبر يوم حقوق الإنسان ولكن هذا الليبي اللوطي لم يكلف نفسه حتى النظر إلى اليافطات..وقالوا لي الجماعة (خليه يا راجل في حاله) !!..مقالك جيد وفكرتك موفقة جدا وتعالج خلط في الأوراق مخيف ...وما خفي كان أعظم .
مع كامل الإحترام
فوزي عبد الحميد