السبت، 12 مايو 2007

2زينة النساء المرأة الليبية 2 اغسطس 005



ان المرأة الليبية هي الجوهرة التي يقتنيها الرجل ليحافظ على بريقها. فهي قوية شاردة محبه ذو آمال كبيرة وذات نفس شامخة وجامحة ولا حد لها. وهي التي في المناسبات خير من يعول وفي الاعراس خير من يتصدر. وفي عراك الجيران خير من ينتصر. وفي الغيبة والنميمة خير من يحقن الابر. وهي في النضال الوطني خير من يعبأ ويقوي. وانها هي في فراشها بامانة انها حلوة عذبة لايشارك رجلها احدا. وهي مثال الشرف والإباء والتذلل والمداعبة. ومثال الحب والوفاء سواء كانت جميلة او لم تكن كذلك. هى التي تقوم بواجبات البيت وتحمم الاطفال وتطهي الاكل. وتساعد الزوج وتدخر المال لمشاريع الاسرة وتعاون زوجها بذهبها اذا استحق مالا. وهي في شغلها مرتبة. وتنشئ علاقات اجتماعية لها ولزوجها. وهي التي تبادر الرجل ببناء البيت والتخطيط للمستقبل. وهي من يكنيها زوجها الليبي بوزارة الداخلية. وتربية الاولاد فان المراة الليبية مزدوجة المزاج. فتارة تدلل اولادها وتارة تعارك اولادها وتقسو عليهم. وانها قد تحتاج الى ان تستعمل طرق التربية الحديثة للاولاد.ثم ان الاطفال لا يؤاخذون بافعالهم ولا باقوالهم امام القانون حتي يبلغوا السن الثمانية عشر فلماذا الام او الاب يكترث بعملهم او بقولهم. وان التربية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب الاولاد الا في امور المحافظة على الصلاة وبين كيفية ضربهم وهو بمسواك وليس باليد او بعصى او طوبو او مشليط او فلقة او استيكه على العنفقة او يضرب على القفى او كف ارياحي.... حتى لا يشوبنا الغبش في هذا وحتى لا ينسب لقول الرسول ص "واضربوهم على عشر".فنواقص الام الليبية نواقص مقدور عليها اذا اعطيت الفرصة بان تصلح ثقافتها ومنهجها التعليمي. وهي ام لاخوتها قبل اولادها ومن هنا تقتنى التجربة.واني اشجع كل من يريد الزواج بان يتزوج ليبية وان يحسن معاشرتها. وانه قد لا يشاركني جل الناس في هذا ولكني ارى هذا الرأى. فهنيئا لمن حالفه الحظ بان يحصل على زوجة عسولة وتحب زوجها من الليبيات. والعنوسة في ليبيا :مشكلة احدثها النصف الاخر للقرن العشرين. وذلك عندما انفتح العرب على الغرب واصبحوا يبعثون اولادهم للدراسة في اوروبا وامريكا. ويتركون بناتهم في البلاد. واستمرت هكذا الى ان خلقوا فراغا في عدد الشباب العربي للزواج. ثم ان هذه قد تكون جزيئا مؤثرة على ذلك ولكن المؤثر لعنوسة البنات والشباب هو المهر وتكاليف العرس الباهظة وشروط الاسرة.فالمرأة الليبية يجب ان تظهر نفسها امراة عصرية مسلمة ذات ثقافة عملية وليست قولية فقط. وان الزواج المبكر بدون انجاب اولاد رغم انه لا ينصح به الا انه هو الحل والمراة في صغرها تكون اسهل التعامل معها من قبل الزوج. ثم ان البنت الليبية يجب ان تتزوج في ريعان شبابها وليس عند ما تنهي دراستها وهي كبيرة. فما نراه في الجامعات من الزواج المسيار او العرفي بين الطلبة والطالبات انما هو حل لمشكة معضلة خلقتها ظروف العصر وزاد عليها المجتمع تكاليفه الباهظة. كتبه ابو سراج الليبي
abosirajalleebi@yahoo.co.uk
Can't remember an address in your address book? Enter the first few letters and Address AutoComplete will automatically finish it. Get Yahoo! Mail

هناك تعليقان (2):

Abosirajalleebi ابوسراج الليبي يقول...

My dear friend Abo Siraj,


Thank you for your message; the Libyan Woman, published on LN & V on 4
August.

In my opinion, your letter contains at least 5 important elements.

When you have time Sir, is it possible to ask you to write more on the
subject with more details.



thank you

Adel Ahmed 4 Aug 2005

Abosirajalleebi ابوسراج الليبي يقول...

بسم الله الراحمن الرحيم
الاخ ابو سراج
بعد التحيه

قرات مقالك بخصوص المراة الليبية , وتشيع الرجال الليبين بالزواج باالليبية والحث على الزواج المبكر, لاادري اخي الكريم ان كنت من الاخوة المتدينين او الذين يطلقون على انفسهم الملتزمون او المتزمتون او انك من الاخوة المتعصبين او انك القادم من عصر الحريم او انك علماني او انفصامي اسفه لهذه التسميات لكن رجالنا الليبين هم من هذه الاصناف , انا اشاطرك الراي بشى واحد نسبته للمراءة الليبية وهو العفه والوفاء والتقوي والحياء ولااشاطرك ابدا الراي باان على ا لليبية ان تتزوج مبكرا ولالزوم لا لامهر ولا الى التعليم وعليها بالتبعيه , فآذا متوافر فيها التعليم والسن المثالية للزواج فهذا سيؤدي الى تعثرها وبقاءها من غير زواج , وارد عليك هذه تراهات وكلام
فاضي وصادر عن مجتمع يحكمه الرجل بتخلفه وانفصامه والرجل الليبي بشخصيته هذه ينفر المراءة الليبية المتعلمة الواعيه منه لامحال والعفة يااخي متآصلة باالبنت الليبية لا بفضل الرجل او سلطته بل بتربية الام ومحيط الصديقات والمراءة الليبية عندم تكون متعلمه وموظفة تهذب نفسها واولادها والزمن متغير والعصر متغير ولكن الرجل الليبي ولا عمر يتغير مع الليبية ولكن يتغير مع الاجنبية سوي كانت زوجة والا صديقة والا زميلة والا حتى جاره تلقاه يتكلم مع الاجنبيات بكل لطف واحترام وان كانت الاجنبيه هذه بعيدة كل البعد عن الاخلاق والاحترام انما مع زوجته حلاليته او اختي كريمتها تلقاه في منتاه الواقحة والعنجهيه والمنه وهذا هو الرجل الليبي, ان الله لايغير قوم حتي
يغيروا مابانفسهم, ومشكلة العنوسة التي تقول عليها سببها ماهو التعليم ولا هو المهر انما سببها الابتعاد عن الدين ويحل للرجل الليبي
مايحرم على الليبية وشنوا الى الحرام مش الى حرم ربي لكن حرم العبد على العبد ومايسمي عضل الولي الله سبحانه وتعالي ياخي في الاسلام وجاء في
الحديث اذا جاءكم من تخيروا دينه فزوجوه والزواج والزوج هناي مش لازم
ولاشرط ايكون طرابلسي ولا شرقاوي ولا زواري ولاجبالي المهم ايكون مسلم ومؤمن ويتقي الله فى نفس وفي زوجته وهذا حلال وانتوا يارجال ليبيا حرمت الحلال على المراءة الليبية , ورجال الوطن العربي والاسلامي كلهم يحترموا البنت الليبية واين ماكانت في ليبيا والا خارجها والرجل المسلم المؤمن مايسوام المراءة على مهرها المهر حق من حقوق الزوجة والله وربنا الكريم منحه للمراة المسلمة وبعدين شنوا هو باالله عليك مهر المراءة الليبية والله خلاص عليكم يارجال ليبيا ماعدا فيه رجال , اتقوا الله فى بناتكم وزوجاتكم واخواتكم والله سبحانه قال ماكرمهم الا كريم وماهانهن الا لئيم. وقال الرسول الكريم خيركم خيره لاءهله وانا خيري لاءهلي ياالليبين وبما انكم اولاد بلادي انقول اتق الله في الليبيه واعتقوها خليه تتزوج مصري سوري لبناني الخ المهم ايكون مسلم مؤمن ويخاف ربي. وجهل الا فيكم والانفصام هذا من الشيطان ويوم القيامة لاحد يسامح حد اختك ماتسامحك زوجتك ماتسامحك وكلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته وحسبنا الله ونعم الوكيل, وربنا يهدي رجالنا الا ايضاعوا الدين والحق والعدل وضيعوا نساءنا معهم وللحديث بقية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة ليبية مغتربه4 أغسطس 2005
liba35libya30@yahoo.co.uk