الاثنين، 14 مايو 2007

طريق الاصلاح والقذافي موجود مسدوووووووووووووود 2اكتوبر 2005


طريق الاصلاح والقذافي موجود مسدوووووووووووووود
(زنقه مسكرة ...... لازم ترجع)


ان الاصلاح مستحيل والمفسدوووووووووووون موجودون في ليبيا. فلابد من ان يوضع قانون في المعارضة يجرم المفسدييييييييييييييييييين. وتجريم كل مفسد يعني اعتقاله ومنعه من الافساد. ولهذا وجب اعتقال كبير المافيا قبل ان يبدأ برنامج الاصلاح.
فالاحباط بعد دردشت القذافي تنبأ عن :
لا حوار له ولا عهد له ولا ميثاق ولا يرى الا القوة في كل شئ وانه لا يحترم الا من هو اقوى منه.
وقد دأب على ذل كل من يريد الاصلاح امام من معهم ومن ضدهم وسحب البساط من تحتهم.
فالاصلاحي محبط لان شرط الاصلاح ان يكون الطرفين يريدا الاصلاح فلا ينفع ان يكون طرفا واحدا فقط يريد الاصلاح والطرف الاخر لا يريده.
فطرقه ابواب الترلينات والاموال والسلطة وهو في ملكه لا يمكن معه الا انقلاب السحر على الساحر.
فالاصلاح في وجود المفسد مفسده لان المفسد ليس مستعدا للاصلاح
ولكنه مستعدا للافساد.
ان المنهج الذي قامت عليه الجماعاة الاسلامية على اساس الحاكمية لله وليس لغير الله. وانهم كانوا متقيدون بالايات الكريمة :

"ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقو"
"ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون"
"ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون"

"ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار"

فمن الظلم الذي حدث هو:

قتل المعارضين على اعواد المشانق
التهكم والاستهزاء بالدين الاسلامي
قتل 1500 سجين مرة واحدة عزلا من السلاح ظلما وجورا
تغيير الاشهر واسمائها وغمص التاريخ
عدم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الجح الى بيت المقدس كبديل عن مكة
الاستهزاء بالرسول (ص) ومساواة نفسه بالرسول
غير سورة الاخلاص
تضرر الناس من حكمه وادخال الفقر والجوع الى ليبيا تحت شعار الشيوعية.
بطشه بمن يريد الاصلاح في البلاد وسجنه


فالشريعة الاسلامية تمنع وضع يد المسلم في يد من هو ظالم .
وقد يقول قائلا ان الدعوة الى الله هي الاساس المبرر للاصلاح.
ولكن الاصلاح هو عبارة عن استجابة من الطرفين فاين الطرف الاخر. وقد اقيمت عليه الحجة مراة ومراة ولا زالت تقام عليه الى الان. ثم انه اذا اريد منها الدعوة الى الله فان الدعوة تاخذ منحي الاصلاح السياسي الذي يحيط بالمصلحة السياسية اولا. حيث ان الايمان والتوجه لله اساس الدعوة وليس الاندماج قبل ذلك.
ان كلام القذافي اليوم يدل على انه قد اقفل باب الاصلاح بمائة قفل وحذف مفاتيحها في اعماق المحيطات فمن ياترى سيجد المفاتيح ليفتح الاقفال.
"ام على قلوب اقفالها"
"انا جعلنا في اذانهم وقرا"
"بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"

فالران لا تنظفه الا بالنار


فالانقسام في المعارضة بين الاصلاحيين (جماعة التزويق) والجذريين ( جماعة التنحي) واضح وحدثت نقاشات كثيرة لا ولن تحسم الا بفصل الاصلاحيين عن المعارضة.
فالاصلاحيون امتنعوا عن المؤتمر بسبب ان المؤتمر طالب بالتنحي. وها هم الان لا يقبلهم القذافي. فماذا عساهم ان يفعلوا؟.
فدع الاصلاحيون المزوقون وشأنهم .... فليس لنا عليهم سلطانا
وليس لنا فيهم صالح. ودع الايام تخرج ما كان مخبأ

كما قال طرفة بن العبد في معلقته:
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا وياتيك بالاخبار من لم تزود
وياتيك بالاخبار من لم تبع له بتاتا ولم تضرب له وقت موعد


ابوسراج الليبي

ليست هناك تعليقات: