الاثنين، 14 مايو 2007

17 Oct 2006 انذار


انذار


ان قتل الاسير والسجين سيان فهي جريمة لا تغتفر. فان السجين تحت وطأة الكآبة والتأثير النفسي والحرمان من ملاذ الحياة. وانه مهما ثار فان هناك طرق لتهدأته بدون قتله او تعذيبه. ولكنك اصدرت اوامرك بقتل النفس بدون مبرر. وها هم السجناء يدفعون الثمن.

هذا انذار للقذافي وجنوده وليعلموا انه لا يخفى على الله شئ وان الله سريع الحساب.

انك اتيت الحكم وكنت تتحدث عن الوحدة العربية والاشتراكية والحرية وقد تصدى لك فتية من خيرة شباب ليبيا بالحجة الواضحة. يوضحون لك الطريق السليم.ولكنك وضعتهم في عداد الخونة والمندسيين وقتلت من قتلت وشنقت من شنقت وسجنت من سجنت. وها نرى انك اقرفت الشعب الليبي ووضعته على حافة الهلاك وقد جوعته ومنعته حتى التموين الاساسى الا اذا طبلوا وزمروا لك.
وها انت اليوم لم تحقق شيئا مما كنت تقول ولا اراك عندك شئ تحققه سوى الاتبطاح امام الامريكان والانجليز وتذليل الشعب الليبي واهانته والسيطرة عليه ايها المتعفن الرجعي الذي يجب ان يدوس عليك الشعب.

واقول


ارايت القذافي ان اتاه الله الملك اذ قال له المعارضون اتقي الله وتخلى عن الحكم.
تولى في الارض وسعي فيها خرابا ودمر البيوت وازهق الارواح وسجن الابرياء واغرى الرشوة والفساد في ليبيا والله لا يحب الفساد.
واذا قلت له تب عن ما فعلت! اخذته العزة بالاثم وقال انما اخذت الحكم بقوتي وبمكري ودهائي. فمن اراد منكم ان ياخذه فليفعل بالقوة.
فحسبه الله ينزع منه الملك ويعطيه لمن هو اهل لاصلاح البلاد والعباد والله يؤيد بنصره من يشاء.



ان محكمة مثل محكمة صدام سوف لن تفي بالغرض ولكن فوق ذلك كله هذه الايات التالية من سورة ابراهيم عليه السلام

(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار 42 مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء43
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام47
وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد 49
سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار 50
ليجزي الله كل نفس بما كسبت ان الله سريع الحساب51)
*******
انتهى
حسبنا الله ونعم الوكيل في القذافي واعوانه
حسبنا الله ونعم الوكيل في القذافي واعوانه
حسبنا الله ونعم الوكيل في القذافي واعوانه

كتبه ... ابوسراج الليبي
abosirajalleebi@yahoo.co.uk

ليست هناك تعليقات: