ان القنبلة الاعلامية التي اصابت الحاكم في ليبيا وزبانيته جعلته كعصفور ضرب بحجرة فوق غصن شجرة لا هو سقط وانتهى ولا هو طار ونجى. وانه قد يكون لازال في قبضة المعارضة ومنالها, ولا زالت المعارضة الوطنية الليبية بكل طوائفها قادرة على ان تفجير القنبلة الثانية التي قد تكون قاصمة لظهر النظام كله ومن تبعه.
.
وان هذا يعتبر اول عيار مباشر شعر به حاكم ليبيا خلال اجتماع المعارضة في الخارج والثاني قادم لا محالة وان المعارضة الوطنية الاسلامية على الدرب في تعليم شعب ليبيا بان ينتفض ويتسلم زمام الحكم ويسقط الحاكم في ليبيا لسائرة.
ان هذه القنبلة كانت من عيار من لم تصبه الان تصبه فيما بعد. وان عيارها ثقيل ومستديم مثل القنبلة الذرية وان الاعلام هو ميدان القتال وسوف لن يستطيع ان يغلب فيه حاكم ليبيا لانه لا يمت بصلة للعالم الحر وانما هو الدكتاتورية والفردية برمتها . وللاسف الكبير ان مصانعة اي حاكم تعطيه ايعازات خاطئة وسوف تجعل منه مغرورا بنفسه وقدرته على الحكم. وان فصائل المعارضة يجب ان تقف صفا واحدا ولا تقحم بافرادها في محاولات فاشلة قد تبعث ايعازات خاطئة لبقية المعارضة.
وان الذي لا يشارك في المعركة الاعلامية هذه يتفرج ,وان المتفرج مقلد وقد يشعلها نارا ضد الحاكم في يوم من الايام. ومهما تقرب حاكم ليبيا من امريكا وبريطانيا لتوقيف جهود المعارضة الوطنية الليبية في الاطاحت به, سوف لن تنجح وسوف تكون المعارضة الوطنية الاسلامية السيوف التي تقوم الحاكم وازلامه. وانه مهما اغري حاكم ليبيا من افراد او جماعات معارضة فانه لا يضر المعارضة الليبية الوطنية الاسلامية. لان عددهم كثير وان اعداد ازلام حاكم ليبيا الهائلة قلة لانهم يستمدون جحودهم بالحق من وجود الحاكم وها هو حاكم ليبيا يكشف عن وجه النفاق الذي طالما اخفاه واصبح من المقربين للبيت الابيض والمهم عنده ان يبقي في الحكم والقيادة.
وها هي المعارضة الوطنية الاسلامية تدعوك في بيان لها لان ترجع الى صوابك وتتنحى عن الحكم قبل ان يطلقوا عليك القنبلة السياسية التى تتوقع بان تكون اربعة اضعاف القنبلة الاعلامية. وقد تكون محاكمات لا تستطيع عليها فيما بعد وقد يكون غسل ثيابك في قردل. فانظر ماذا ترى! وان عمرك لا يسمح لك بمناورات كثيرة فافتح مشكلتك قبل ان تقع في الحفرة كما وقع غيرك والدنيا يوم لك ويم عليك . !!!!!!!!!!!
ان المعارضة الوطنية الليبية اذ تدعوك للتنحي انما تدعوك كمعارضة متحضرة وليس كمعارضة متسلطة وقد تكون في صالحك بان تحقق هذه المطالب الان قبل الغد وتترك المكان الذي طالما اعتبرتك المعارضة الوطنية الاسلامية انك خرجت لتسرقه على ظهر دبابة في اول سبتمبر.
ان الله يدافع عن الذين امنوا
ان الله مع الذين امنو ا
ان الله لا يحب كل خوان كفور.
اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله.
ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز
كتبه ابوسراج الليبي
عن منبر التغيير السياسي
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق