من ينتقذ القذافي وفوضته
في ليبيا
هل من اللجان الثورية من سينتقذ القذافي وفوضته في ليبيا ؟
ان الحيرة التي المت بقتل ضيف الغزال انما هي حيرة في لغز لا يمكن احدا ان يعرف مفتاحه.
ان القذافي لا يستطيع ان يفند الايادي التي تشير اليه كقاتل فهو مسؤولا عن قتل واختفاء عناصر من المعارضة او من لا يشاركه في الرأى.
فاختفي او قتل من قبله منصور الكيخيا وصفى كثيرا من عناصر المعارضة في الخارج وعلي ابوزيد ومحمد مصطفي رمضان والمبروك غيث والدغيس وغيرهم ناهيك عن من عارضه بالداخل وقتل الاخرين سوى بحادث سيارة اوتفجير او خطأ متعمدا في مناورة عسكرية او ما الى ذلك وقتل وشنق المعارضين في شهر رمضان وفي وقت الفطور. والان توجد امامنا جريمة قتل غامضة غموض اختفاء منصور الكيخيا. وميزة الحدث انه لا يقع الا لمن عارضه او شعر القذافي ان له ميول للمعارضة.
ان قتل ضيف غزال قتل شنيع ومثل بجثته حتى ان اهله لم يكادوا يتعرفوا عليه بسهولة وقطع اصابعه وهنا النكاية في تحجيم الصحافة ومن له صوت معارض من الكتاب. ومن يريد اصلاحا او ان يحدث تغييرا في البلاد. فكأنه يقول لمن في اللجان الثورية والشعب والمعارضة ان من يعارض فسيكون مصيره مصير ضيف.
وقد شابه عمل القذافي عمل فرعون كما ورد في القرآن:
قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى قالوا لن نؤثرك على ماجاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ماانت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنياانا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ومااكرهتنا عليه من السحر والله خير وابقىانه من يات ربه مجرما فان له جهنم لايموت فيها ولايحيىومن ياته مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلىجنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى
الايات من سورة طه
ان الفوضى التى هي موجودة الان سببها وجود القذافي. وزاد الطين بلة انه استخف جنوده من اللجان الثورية التي تحرك من قبل القذافي وهو الذي يضغط عليها من قبله لعمل ما يريد او ما يشتهي. فهو يستعملهم كمنشف يمسح فيهم كل ما هو مشين ويعتبر جريمة في القانون العالمي ويستعملهم ككلاب مسعورة لا تعرف الا الفتك بمن يعارض القذافي.فامثال فحيمة والمقرحي الذين دفعا الثمن باهظا باسمائهم واحدهم لازال في السجن. فانظروا كبف ان القذافي جالسا على كرسي القيادة وهم يدفعون الثمن.
وهذا ما نعرفه الان انه يضغط على اللجان بقتل ضيف الغزال حتى لا تتبع اتجاه الاصلاح في البلاد والقبول بما هو موجود وعدم الالتفات الى التغيير في البلد. ان هذه العملية تنم على ان القذافي ماض في سحق معارضيه ولو كانوا من اللجان الثورية التي هى صفوة اتباع القذافي ويفدونه بالنفس والنفيس. وان الفوضى في ليبيا فوضى عارمة حتى من اعماه النظام يراها كبيرة الا القذافي ومن عمي على ما يفعله. ولابد من التغيير ولا يمكن ان يقوم التغيير الا بالتضحية .
فرغم اننا نرى اللجان الثورية لجان مسعورة تقتل وتسجن وتعذب من تريد واطلق القذافي يدها تعبث بما شاءت, ووضع تحت تصرفها الاموال والامكانيات الضخمة لاخماد اى توتر في البلاد الا ان هناك من اللجان الثورية من سيقول لا........ ويجب التغيير وهذا الذي نطالب به الان.
فندعو افراد اللجان الثورية بان يتوبوا الى الله ولا يتوبوا الى لقذافي كما تاب سحرة فرعون وامنوا بموسى وتركو فرعون رغم انه عذبهم وكأن الاحداث تعيد نفسها. وان يخلعوا فرعون ليبيا من جذوره ونحن نقدم لهم العون في ذلك. وانه لا عون الا اذا تعاونوا مع المعارضين في الاطاحة بالقذافي قبل ان يتعشى القذافي بهم واحدا تلو الاخر.
كما نهيب بالشعب الليبي بان يقوم في انتفاضة شعبية تثأر على الاوضاع في ليبيا يوظف فيها كامل قوى الشعب. ولا يعيقه عدم وجود قائد ميداني وانما تظاهرات الشعب هي التي ستخلق هذا القائد وستفرضه على الساحة و على الحكومة واول الغيث قطر. وان ظهور الشعب باللاف هو الذي سيحقق التغيير الفعلي وبدون تاخير.
كتبه ابوسراج الليبي
abosirajalleebi@yahoo.co.uk
في ليبيا
هل من اللجان الثورية من سينتقذ القذافي وفوضته في ليبيا ؟
ان الحيرة التي المت بقتل ضيف الغزال انما هي حيرة في لغز لا يمكن احدا ان يعرف مفتاحه.
ان القذافي لا يستطيع ان يفند الايادي التي تشير اليه كقاتل فهو مسؤولا عن قتل واختفاء عناصر من المعارضة او من لا يشاركه في الرأى.
فاختفي او قتل من قبله منصور الكيخيا وصفى كثيرا من عناصر المعارضة في الخارج وعلي ابوزيد ومحمد مصطفي رمضان والمبروك غيث والدغيس وغيرهم ناهيك عن من عارضه بالداخل وقتل الاخرين سوى بحادث سيارة اوتفجير او خطأ متعمدا في مناورة عسكرية او ما الى ذلك وقتل وشنق المعارضين في شهر رمضان وفي وقت الفطور. والان توجد امامنا جريمة قتل غامضة غموض اختفاء منصور الكيخيا. وميزة الحدث انه لا يقع الا لمن عارضه او شعر القذافي ان له ميول للمعارضة.
ان قتل ضيف غزال قتل شنيع ومثل بجثته حتى ان اهله لم يكادوا يتعرفوا عليه بسهولة وقطع اصابعه وهنا النكاية في تحجيم الصحافة ومن له صوت معارض من الكتاب. ومن يريد اصلاحا او ان يحدث تغييرا في البلاد. فكأنه يقول لمن في اللجان الثورية والشعب والمعارضة ان من يعارض فسيكون مصيره مصير ضيف.
وقد شابه عمل القذافي عمل فرعون كما ورد في القرآن:
قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى قالوا لن نؤثرك على ماجاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ماانت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنياانا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ومااكرهتنا عليه من السحر والله خير وابقىانه من يات ربه مجرما فان له جهنم لايموت فيها ولايحيىومن ياته مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلىجنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى
الايات من سورة طه
ان الفوضى التى هي موجودة الان سببها وجود القذافي. وزاد الطين بلة انه استخف جنوده من اللجان الثورية التي تحرك من قبل القذافي وهو الذي يضغط عليها من قبله لعمل ما يريد او ما يشتهي. فهو يستعملهم كمنشف يمسح فيهم كل ما هو مشين ويعتبر جريمة في القانون العالمي ويستعملهم ككلاب مسعورة لا تعرف الا الفتك بمن يعارض القذافي.فامثال فحيمة والمقرحي الذين دفعا الثمن باهظا باسمائهم واحدهم لازال في السجن. فانظروا كبف ان القذافي جالسا على كرسي القيادة وهم يدفعون الثمن.
وهذا ما نعرفه الان انه يضغط على اللجان بقتل ضيف الغزال حتى لا تتبع اتجاه الاصلاح في البلاد والقبول بما هو موجود وعدم الالتفات الى التغيير في البلد. ان هذه العملية تنم على ان القذافي ماض في سحق معارضيه ولو كانوا من اللجان الثورية التي هى صفوة اتباع القذافي ويفدونه بالنفس والنفيس. وان الفوضى في ليبيا فوضى عارمة حتى من اعماه النظام يراها كبيرة الا القذافي ومن عمي على ما يفعله. ولابد من التغيير ولا يمكن ان يقوم التغيير الا بالتضحية .
فرغم اننا نرى اللجان الثورية لجان مسعورة تقتل وتسجن وتعذب من تريد واطلق القذافي يدها تعبث بما شاءت, ووضع تحت تصرفها الاموال والامكانيات الضخمة لاخماد اى توتر في البلاد الا ان هناك من اللجان الثورية من سيقول لا........ ويجب التغيير وهذا الذي نطالب به الان.
فندعو افراد اللجان الثورية بان يتوبوا الى الله ولا يتوبوا الى لقذافي كما تاب سحرة فرعون وامنوا بموسى وتركو فرعون رغم انه عذبهم وكأن الاحداث تعيد نفسها. وان يخلعوا فرعون ليبيا من جذوره ونحن نقدم لهم العون في ذلك. وانه لا عون الا اذا تعاونوا مع المعارضين في الاطاحة بالقذافي قبل ان يتعشى القذافي بهم واحدا تلو الاخر.
كما نهيب بالشعب الليبي بان يقوم في انتفاضة شعبية تثأر على الاوضاع في ليبيا يوظف فيها كامل قوى الشعب. ولا يعيقه عدم وجود قائد ميداني وانما تظاهرات الشعب هي التي ستخلق هذا القائد وستفرضه على الساحة و على الحكومة واول الغيث قطر. وان ظهور الشعب باللاف هو الذي سيحقق التغيير الفعلي وبدون تاخير.
كتبه ابوسراج الليبي
abosirajalleebi@yahoo.co.uk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق