بانه حدث انقلابا امنيا في طرابلس 1.9.2005 م وانه جماعة من الامن طلبوا من القذافي ان يغادر المكان بسرعة وبدأ الامن المضاد للانقلابيين بطرد الانقلابيين خارج طرابلس وكسر الخيام التي كانوا بها محاولة منهم للسيطرة على الوضع. وقد تفاقم الوضع وتدخل فيها عناصر من جماعات الامن الموالى للانقلابيين وجماعات من الجمهور. هذا ويذكر ان مسيرة المليون (المزعوم) في ميدان الشهداء قد ادت الى هذا الوضع المتفاقم. وان من الجمهور فئات قامت بمساعدة جماعات الامن الانقلابي. هذا وان جماعة الامن الموالي للقذافي نصح القذافي بمغادرة طرابلس. وقد يكون هذا سببا لزيارة القذافي بنغازي الايام الماضية قبل موعد احياء ذكرى الشهيد عمر المختار. انتهي الخبر
التعليق:
ان هناك تفاعلا شعبيا مع متطلبات التغيير السياسي في ليبيا. وان الشعب الليبي قادر على احداث ارباكا للقذافي يستطيع ان ياخذ بزمام امره. وان الظروف السانحة للتغيير قد تكون على الابواب ولكن الشعب الليبي الواعي لم ينم, وانه لا زال يخطط ويعاون كل من يريد ان يقوم بالتغيير.ولكن يجب ان يشرك الشعب في كل شئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق