الأحد، 6 أبريل 2008

تب الى الله ايها العقيد










تاب القذافي توبة نصوحة وندم على ما فعل. وقد تاب على يدي الملك عبد الله بن سعود ,

الذي هو بدوره قد تاب على يد الامريكان.

وهاك ما دار بينهما لتتبين ان كلاهما ركع امام الامريكان بدون سروال يستر عورتهما المشددة !!!
"فخامة الرئيس.. كلامك مردود عليه.. المملكة العربية السعودية.. واثقة.. المملكة العربية السعودية.. مسلمة، المملكة العربية السعودية ليست عبدة للاستعمار مثلك ومثل غيرك.. من جابك للحكم أنت؟ من جابك للحكم قللي الصحيح.. من جابك للحكم؟ لكن لا تتكلم ولا تتورط بأشياء مالك فيها لا حق ولا نصيب.. الكذب هو أمامك.. والقبر هو قدامك."
فخاف القذافي من كلمة القبر وخطر بباله ان يكون اكثر صداقة من الملك عبدالله للامريكان. ومن بعد هذه الحادثة راينا كيف انبطح القذافي ارضا امام الامريكان, واصبح يقبل يدي الامريكان واليهود واحذيتهم. وها نرى القذافي بوفرعة يجري كالطائرة النفاثة نحو الامريكان والاوروبيين. وهو في عقل باله انه قد خرب على الملك عبدالله بان يلحقه بالصدام حفرة. الخزي والعار على حكام العرب الذين لا هم لهم الا مقاتلة بعضهم بعضا, وعدوهم هو الرابح.


ابوسراج الليبي

ليست هناك تعليقات: